«لوحات لكل الناس» معرض للعلان فـي «تشكيل» رام الله

عمان ـ حسين نشوان -  يواصل الفنان التشكيلي مروان العلان تجربته ب «لوحات لكل الناس» وهو ما يوحي بالهاجس الذي يريده العلان من الفن والادب الذي يعول ان يكون اداة لمواجهة الحصار والقهر الذي يعانيه ابناء شعبه.
ويقدم في المعرض الذي يقيمه في قاعة جاليري «تشكيل» بمدينة البيرة الفلسطينية تجارب استعادية لاعماله التي رصدت معاناة الانسان، وجماليات المكان، فضلا عن دراسات علة اللون والشكل .
وتتنوع الاعمال المعروضة التي يتواصل عرضها لعشرة ايام بين الاشتغال على المفردة التراثية، والاشكال التجريدية، والشخوص الادمية
ويتزامن المعرض مع افتتاح الصالة التي ورثت اسم مجلة كان اصدرها العلان تعنى بالحركة التشكيلية الفلسطينية الا ان الامكانيات المادية الشحيحة حالت دون ان يكتمل عمرها في العدد السابع.
وكان صدر للفنان اربع مجموعات شعرية هي «جيرونيكا» ،عمان، 1982، «وتريات فلسطينية» عمان، 1984«ترانيم لعمر بن الخطاب»، عمان، 1986«للحب، للحب، للحب .. وللحرية أيضا »، «العائد الوحيد»1986 ، كما صدر له في الدراسات كتاب في النقد التشكيلي بعنوان« كي لا يبهت اللون أكثر».
يبحث فيه العلان عبر خمسة عناوين، شخصيات وكتب ومقالات و مفاهيم ومحطات دارجة في سياق التشكيل الفلسطيني. تناول في الفصل الاول الناقد والتشكيلي الراحل جبرا ابراهيم جبرا
وفي الجزء الثاني يقدم الكاتب قراءة في كتاب يحمل اسم استحضار المكان: دراسة في الفن التشكيلي الفلسطيني المعاصر تأليف كمال بلاطة، تحت عنوان المكان والأيقونة.
في الجزء الثالث من كتابه يستدعي العلان مسابقات الإبداع التشكيلي. أما الجزء الرابع والذي بعنوان الهوية العربية في التشكيل فيناقش فيه الكاتب مقالة للناقد العراقي شاكر لعيبي نشرها في موقعه على الإنترنت تحت عنوان خصوصية الهوية في التشكيل العربي، هل هي حقيقة أم خرافة؟ أما الجزء الخامس والأخير العلاقة الصراع مع الآخر النقيض ففيه يستعرض العلان الشطر التشكيلي من الثفافة في المناطق المحتلة 48، عبر معرضي عمل عربي ـ عمل عبري ونسيج محلي.
ويشار ان العلان من مواليد عبة جبر في اريحا العام
1952، درس المراحل الأولى في مدارس مدينة أريحا، وأكمل الثانوية في عمان، والتحق بعدها بمعهد المعلمين بإربد- تخصص تربية فنية ، و عمل مدرسا لست سنوات ومارس اشتغاله في الشعر والفن التشكيلي، وليعمل مصمما فنيا ورساما في جامعة القدس المفتوحة، أقام سبعة معارض تشكيلية ما بين عمان ودمشق في الفترة من 68- .1992
، وهو عضو رابطة الكتاب الأردنيين، والاتحاد العام للكتاب والصحفيين الفلسطينيين، والاتحاد العام للفنانين التشكيليين الفلسطينيين.